الأحد، 14 يونيو 2009

أمــــي ..

1- أمي .. هي التي ولدتني
2- أمي .. هي التي ارضعتني
3- أمي .. هي التي ربتني
4- أمي .. هي التي تسهر عند مرضي ( إلى الآن )
5- أمي .. هي التي تسال عن احوالي دائما
6- أمي .. هي التي درستني
7- أمي .. هي التي علمتني الصلاة
8- أمي .. هي التي علمتني الصيام
9- أمي .. هي التي علمتني الاخلاق
10- أمي .. هي التي علمتني ماهو العيب
11- أمي .. هي التي علمتني الصواب

12 - أمي .. هي التي علمتني حب اهل البيت (ع)
13- أمي .. هي التي منذ ان كنت في مرحلة الروضة الى ان تخرجت من الثانوية وهي توصلني من والى المدرسة
14- أمي .. هي التي توقظني دائما من النوم في العطلة والمدرسة ولجميع مواعيدي ( الى الآن )
15- أمي .. هي التي يوميا توقظني للصلاة سواء كانت في الكويت ام خارج الكويت ، ام انا كنت في الكويت ام خارجها
16- أمي .. هي التي اعطتني الحنان

17- أمي .. هي التي الجأ إليها في ضيقي
18- أمي .. هي التي تعاونني عند الشدة
19- أمي .. هي تضحي من اجلي
20- أمي .. هي تفرح لفرحي

21- أمي .. هي تحزن لحزني
22- أمي .. هي ذات القلب الكبير
23- أمي .. هي ذات الحب العظيم
24- أمي .. هي صديقتي
25- أمي .. هي من تحبني ....فقظ

لم ولن اوفي حقك يا .. أمـــــــــــــي
أمي .. أمي .. أمي .. أمي .. أمي .. أحبك يا أمي !

الأربعاء، 3 يونيو 2009

المضحك المبكي !



كل من يرى الناس بعين طبعه ..
اعتز و احب وافهم واضحك وابكي على هذا المثل ، السؤال يقول ليش ؟
احنا باللهجه العامية نقول ما يعيب الا المعيوب

بس سبحان الله في هذا الزمان ، نشوف وايد من الناس تقص على نفسها عالفاضي
تشوف وتنشغل بعيوب غيرها ، وما تشوف نفسها واهي اخس منها مافي بالقذارة
تدرون بعد شالمشكلة ؟ تشق واهي مشقوقة !

يعني الصراحة شي يضحك
واحد يتكلم عنك ، واهو من تحت لي تحت اخس منك
يا اخي دام انت مو مترقع وعبالك مافي احد يعرف بسوالفك ليش تتكلم
يعني ما تسوه عليك يوم من الايام ، تييك صاعقة على يبهتك ويقولون لك عيب عليك على اللي قاعد تسويه
انا مادري الناس لي هالدرجة فاضية ولا ماكو شغل ؟ ولا شالسالفة !

مشكلة في غباء البشر في هذا الزمن الأغبر ، ان الكل يفكر بنفسه وما يفكر بغيره
لو كل واحد يشغل مخه شوي ، و ضميره شوي ، ، راح يعرف شنو يعني اعراض الناس اللي يمشي ويتكلم عنها
واخرتها بيوم من الايام راح ينقرص قرصه راح يعرف اهو شنو كان قبل لا ينولد ويعرف قيمته ان ما يسوى
لان الانسان ما كان إلا نطفة ، يعني ما يسوى ولا شي

فيا حبايبي الحلوين ، اللي بيته من زجاج لا يحذف الناس بحجر لان عادي بيوم من الايام ينبط راسك لانك بططت روس الاوادم بيوم من الايام ، فكما تدين تدان


قال النبي صلى الله عليه وآله سلم: إياكم والغيبة فإنها أشد من الزنا لأن الرجل يزني فيتوب، فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له إلا إذا غفرها صاحبها .

لو كل واحد فينا يتأمل بهالحديث عدل ، جان ما بطّل حلجه بكلمه وحدة
لان كل واحد لمن يتكلم عن غيره راح يعرف اهو شنو راح تكون قيمته من بعد هالكلام الطيب اللي قاله عن رفيجه المسكين او احد من الناس اللي ما يسلمون من لسانه لمن يمرون جدامه

وعن الامام جعفر الصادق عليه السلام يقول : من أبغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه .

حديث واضح وصريح ، فالامام عليه السلام يتكلم عن فئة ما عندها شغل الا وتعلق على اي شخص يمر جدامها ، وما يدرون بقيمة هذا الانسان اللي يمر جدامهم ، يمكن يكون ولي من اولياء الله ، او يكون من انصار الامام المهدي (عج) ،

بس شنسوي بهالناس الي تفكيرها دنيوي ملوّث !

بالنهاية احب اثني على كل واحد تكلم على احد ، و اشد على ايده واقول له راح اييك اليوم اللي تتمصخر فيه وتتحسف قد شعر راسك .. لانك مقل ما تراقب الناس وتدور عنها الزلة ، الناس مراقبتك وتعرف كل شي عنك ..
ان شاءالله ما حاشكم طشار يا حبايبي :) ، كل واحد فينا يعرف نفسه ..
لذلك
ما يتكلم عن الزبالة ،، الا الزبالة ..


والله من وراء القصد ..

ملاحظة : كل هالكلام طلع من دوخة السهر ..

الثلاثاء، 19 مايو 2009

للرضا الشيرازي سلامي ...



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم

عام مُرٌّ
عام مَرّ
بلا سيد محمد رضا
رمضانٌ مرّ
عيدٌ مرّ
بلا سيد محمد رضا
يعتقد البعض اني ابالغ بهذه الكلمات ، ولكن يشهد الله انها نابعة من اعماق قلبي تجاه هذا السيد الجليل ، الوفي لأهل البيت "ع"
استرجعت الذكريات الى الوراء قليلا ، لسنوات عديدة مرت ، مرت سريعا ، استرجعت ذكريات ذاك الصوت الجهور بالدفاع عن اهل البيت "ع"
لا يوجد شخص منا ممن كانوا قريبين من سماحة السيد الا وكان قد استفاد ولو نصيحة ، اي ما تقدر بجملة واحدة، ستفعه كثيرا في تجارب الحياة الدنيا
فعلا كان سماحة السيد لا ينطق عبثا ، فقد كان كلامه النوراني لا يخلو من النصائح والدعاء والسؤال عن الاحوال ، صحيح ان السيد أعطانا الكثير الكثير من كلماته ومحاضراته على شبكة الانترنت والفضائيات ، ولكن اعتقد - شخصيا - كنت احتاج اليه اكثر ، تواجده في الكربلائية في المناسبات ، وفي بيت الجد في المناسبات ، وفي ايام الجمع بيننا ، وفي العيد ، وفي رمضان ، وفي اللقاءات الخاصة معنا ، ليتها ترجع قليلا السنوات ، ليست السنوات ، بل الايام ، لنراه ولو لنظرة بيننا ، ولكن لكل منا أجله ، وشاءالله ان يرحل عنا السيد
لم اتوقع انا او غيري ان نراه يحمل على الاكتاف ، ويوسد التربان ، فقد رسمنا الامل لاكمال مسيرة ابائه
لم اتوقع اني اتجه الى كربلاء و ازور سيدي ومولاي الحسين "ع" وعندما انتهي من الزيارة اتوجه لزيارة قبر سيد محمد رضا ،
دموع انهمرت عندك بذكر مصيبة الحسين "ع" ، انت من فاز بحب هذا الحجم الكبير من الناس ، ونحن لم نفز بشيء بل بخسارتك نحن متألمون !
صدق الامام الراحل عندما قال : سيد محمد رضا لم يخلق لأجل هذه الدنيا

لا ادري ما بها الكلمات لاتخرج لوصف هذا المقدس فلا احمل سوى هذه الكلمات البسيطة التي رُبط لساني بعدها ، ولم اجني غير هذه الجمل التي تعتبر قليلا بحقه ولا يسعني الا ان اقول ...

ابتسامة ليتني ارى رسمها
كلمات ليتني اردد ذكرها
قُبلة ليتني اطبع سرها
يد ليتني لم اسحبها
سلام ليتني ارجع سمعها
حضنة ليتني عملتها .. ليتني !

سلام الله عليك يوم ولدت ، ويوم رحلت ، للرضا الشيرازي أبعث ،، سلامي و دمعاتي

الأحد، 1 مارس 2009

يوم مرتقب .. تأجّل !


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدي وسيدكم وسيد الجميع محمد وال بيته الطيبين الطاهرين ..

انا اللي من 21 - 6 - 2008 الى تاريخ 28 - 2 - 2009 أسهر و أطلع على كيفي ، وانام بالمخيم
واطلع اي وقت ابي ، واسافر وارجع واكل على كيفي واتريق واتغدا واتعشى برة ، ما كان هذا الا لأشهر معدودات
مرت بسرعة البرق ، فقد حان اليوم الذي أرجع فيه طالبا للعلم في كلية التربية الأساسية ..

استعد يا حسين ، فقد انتهى وقت اللعب .. والأكل ، وحان وقت الجد والإجتهاد !

كالعادة لمن يكون عندي موعد افكر وايد وايد بالموعد، خاصة لمن يكون الصبح ، شنو راح يصير ، وشراح أسوي ؟
راح يصير الشي اللي ابيه ولا ما يصير ؟ راح يكون زحمة ولا صخة ؟ اوصل مبجر ولا متأخر ؟
ساعه جم أطلع ؟ ساعه جم أرد ؟ أوصل أخوي المدرسة ؟ ولا ما أوصله (يمكن ما ألحق ) ؟
فهالموقف صار معاي ، من بداية الأسبوع اللي طاف لي أمس بالليل و أنا أخطط حق هاليوم ..
طلعت ورحت المسيد وغسلت سيارتي و تعشيت مبجر ورجعت مبجر ، وقعدت على النت مبجر عشان أقوم مبجر وأنام ..
ولا يوصل لي مسج ، من قائمة المستقبل الطلابي بكلية التربية الأساسية ، أن موعد التسجيل تأجّل الى يوم الأثنين ..
مادري صج ؟! يقصون عليي بس الظاهر صج
مو لو كنت مسافر معاك دبي يومين يالبطة أحسن ؟

فننطر يوم الاثنين ونشوف شيصير .. يا حسين !



همسة = عافج الخاطر ...... يا جامعة الكويت !

الأحد، 18 يناير 2009

لا يوم كيومك ..؟!

لا يوم كيومك يا أبا عبدالله !
استغرب كثيرا في هذه الأيام وخاصة من بعض الأطراف الشيعية في الكويت ، (ولا ادري ان كانت في العالم) ، أن يخرج لنا انسان ويقول أن كربلاء تتكرر كل يوم في غزة ، ان خرج هذا الكلام من فم شخص معادي لأهل البيت نستطيع ان نقول ان فلان يعادي أهل البيت ويجهل حق الامام الحسين ، لذلك يقول ان كربلاء تتكرر كل يوم في غزة ، لانه حسب فكرته القاصرة عن كربلاء انها مجرد حرب دامية ، قتل فيها مجموعة من البشر ، و دفنوا في هذه الأرض ، ولكن أن يخرج هذا الكلام بصوت نائب شيعي ؟؟! يقول ويصرح في الجرائد " كربلاء تتكرر في غزة " ؟؟؟ والمصيبة العظمى أن يأتي خطيب أحد المنابر الحسينية ويقول نفس الحادثة ان كربلاء تتكرر في غزة ، افتحوا عقولكم يا شيعة ، افتحوا عقولكم يا – بعض – خطباء المنبر ! امامنا الحسن روحي فداه قال ( لا يوم كيومك يا أبا عبدالله ) هذه الجملة تخرج من امام معصوم ، و كلام المعصوم حجة ، هل غزة قتل فيها ابن فاطمة الزهراء ؟ هل غزة قتل فيها ابن الامام علي بن ابي طالب – ع - ؟ هل غزة قتل فيها ابن بنت رسول الله محمد – ص - ؟ هل غزة سبيت فيها بنات رسول الله من بلد الى بلد ؟ قارنوا بعقولكم ، لا بأدلة !

يقول الإمام الصادق سلام الله عليه: «إنّ أرض الكعبة قالت: مَن مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري ويأتينـي الناس من كلّ فج عميق وجُعلت حرم الله وأمنه! فأوحى الله إليها أن كفّي وقرّي، فوعزّتي وجلالي ما فضل ما فضِّلت به فيما أعطيتُ به أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر! ولولا تربة كربلاء ما فضّلتك، ولولا ما تضمّنته أرض كربلاء لما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به؛ فقرّي واستقري...»
[6] /كامل الزيارات/ الباب88/فضل كربلاء/ص450.

و ان اصحاب الكساء الخمسة – ع – جميعهم بكوا على الحسين – ع - ، فالرسول – ص – عند ولادة الحسين – ع – بكى ، و امير المؤمنين – ع – والزهراء – ع – ايضا بكت على ما سيرجري على ولدها أبي عبدالله الحسين – ع - ، و أوصت ام المصائب زينب – ع – أن تقبل منحر أبي عبدالله يوم عاشوراء ، حيث ادارت وجهها الى المدينة و صاحت لامها الزهراء وفيت العهد ، والامام الحسن كما ذكرت في الاعلى ، و اوصى ولده القاسم بأن ينصر ابا عبدالله !

لا نستغرب من ما يُحكى عن كربلاء ، فكل يوم عن يوم تسمع اقاويل غريبة وعجيبة ، لاتدري من اين مصدرها ، ولا ندري مالمصلحة من انقاص حق كربلاء ويوم عاشوراء عند البعض !

يا حجة الله أدركنا !!

فلا يوم كيوم عاشوراء ولا أرض كأرض كربلاء

في النهاية اقول : لا تقل كربلاء تتكرر كل يوم في غزرة ، بل قل :

لا يومَ كيومكِ يا غَزّة !!


قراءة في كتاب
http://www.alshirazi.com/compilations/history/resaleh_ashoora/1.htm

السبت، 27 ديسمبر 2008

لنستعد ! .. شهر الحسين قد أقبل ..


بسم الله الرحمن الرحيم ..

اللهم صل على محمد وال محمد ..

شهر الحزن .. شهر البكاء .. شهر السبي .. شهر النحيب .. شهر النوح .. شهر السواد .. شهر الانكسار .. شهر الحسين -ع- قد اقبل الينا ، فهل نحن على استعداد لاستقبال هذا الشهر العظيم بمختلف طاقاتنا ؟ هل سنستعد كما كنا نستعد في كل عام ؟ ام ان هناك تغيير قد حصل وقد أحدث تغيرا ما ؟

بالنسبة لي شخصيا ، هذا العام مختلف عن كل عام ، هذا العام سأشاهد واقعة الطف أمامي وأنا أبكي على الحسين -ع- ، سأشاهد المخيم ، والتل الزينبي ، سأشاهد مكان سقوط الأكبر ، ومكان مقتل عبدالله الرضيع ، سأشاهد مكان ما قطعت أكف أبي الفضل العباس عليه السلام ، سأشاهد قبر الحسين -ع- وأخيه العباس -ع- ، سأشاهد سيدتي زينب و هي عند الحسين ، وتسعى الى العباس ، وتعود تارة الى الحسين -ع - ، حقا مؤلم من سيحس وسيشاهد ما تحويه واقعة الطف ، ومشاهدته للواقعه أمام عينه .
قال الامام الحسين عليه السلام : اني لم اخرج أشرا ولا بطرا ، و لا ظالما ولا مفسدا ، انما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي ، لآمر بالمعروف وانهى عن المنكر واسير مسيرة جدي رسول الله - صلى الله عليه وآله ..
هذه الكلمات حقا عظيمة ، تبين ان الامام الحسين - عليه السلام - ضحى بالكثير والكثير من اجل بقاء سيرة ونهج رسول الله صلى الله عليه واله ، وان كان ذلك اهله وعياله وروحه ، فقليل ما نرى في التاريخ الاسلامي من هم قدموا التضحية لإعلاء راية الإسلام ، ونرى الكثير ممن هم - داسوا - على مبادئهم الاسلامية من اجل شهواتهم الدنيوية ، وضحوا كثيرا بإسم الحسين -ع- ، وباعوا ضمائرهم ، و تعالوا على الشعائر ، وكل ذلك بحجج واهية و لسان لا يجدي بشيء سوى الوقوف ضد شعيرة يحييها مجموعة كبيرة من الشيعة .

يذكر أن أحد اللعناء جاء إلى الإمام زين العُبّاد عليه السلام فقال له (بما معناه) : ماذا استفاد أبوك وخرج من المدينة ، وسبيت حريمه وعياله ، وقٌتل هو وأصحابه ، فقال الامام عليه السلام : بعد قليل ستسمع الأذان ، فإذا سمعت أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله ستعرف ما هو المنهج الباقي وستعرف ماذا استفاد ابي الحسين -ع- .
نشاهد الكثير من الناس ، بمختلف أنواعهم ، المتدين وغير المتدين متواجدين لإحياء عاشوراء الحسين -ع- ، بغض النظر عن ما ان كانوا هم ملتزمين من الناحية الشرعية أم لا ، و سنشاهد أن لا أحد يقف أمام محبين أهل البيت ، هذا يبين أن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا ،، حقا لا تبرد أبدا !

لنجعل عامنا هذا مختلفا عن كل عام
لنطلق صيحات حسينية زينبية تهز عروش العالم هزا
لنثبت لأعداء الحسين أن حب الحسين يسري في الشريان وأن كل عمل عملوا به ، ما هو الا علوًا واعتلاءً
لنعيش واقعة كربلاء الحسين-ع-
ولنصيح صيحة واحدة ،
يـــا حــســيــن



لا تبخل بالدمعة على الحسين -ع- خاصة في هذا الشهر العظيم و تذكر لسان حال الزهراء - ع - ( انا الوالدة والقلب لهفان ، و أدوّر عزا ابني وين ما جان )
عظم الله أجورنا و أجوركم بمصابنا بأبي عبدالله الحسين -عليه السلام -
إهداء لكم بمناسبة حلول شهر محرم الحرام ..

قصيدة قوس السماء

http://www.mahdimedia.net/playmaq-1220-0.html

قصيدة العلمين

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

زيارات الاحلام (2) .؟!


بسم الله الرحمن الرحيم ..



عدت اليكم .. من جديد ..


بعد أن كنتُ ملاصقا بضريح سيدي ومولاي ابا عبدالله الحسين - ع - ، دعوت لمن دعوت له ، ولم أنسَ جميع أصدقائي و أقربائي ( إن شاءالله ) ، وبعد فترة قضيتها في حضن الشباك ، ذهبت لقراءة كتاب زيارة سيد الشهداء - ع - ، و بعدها ذهبت لزيارة كفيل مولاتي زينب -ع- أبي الفضل العباس -ع- ، حافي القدمين ، ناكس الرأس ! و أنا في الطريق إلى حرم العباس -ع- خطرت على بالي قصيدة ( مابين الصفا ومروة تسعي بالحجيج الناس وانا زينب صرت أسعى بين حسين والعباس ) ، من اجمل اللحظات كانت هذه اللحظة ، حقا كانت مؤثرة ومبكية ، وصلت الى باب الحرم ، لم أنس ذاك الرجل الذي كان يزحف من باب الحرم الى الضريح ويبكي ويقول " عباس .. عباس .. عيلة بو علي منزّلة الراس " وصلت الى الضريح ، انتابني شعور غريب ، أحسست و كأنه ثقل على ظهري يدفعني للضريح ، لله الحمد أتممت الزيارة والدعاء .. بعدها بحثت عن قبر حبيب فقدناه في الكويت ! أبونا سيد محمد رضا الشيرازي (لن اعلق على هذا الموضوع ، فأحتفظ فيه لنفسي ) .. الى ان رجعت الى الفندق


اليوم الثاني زرنا أطفال مسلم + الحر

هذا شكل القبة عند الزيارة
اليوم الثالث هو اليوم المؤلم ! قمنا صباحا لزيارة السيد محمد الدجيل وبعدها نذهب إلى سامراء ، ذهبنا في البداية الى سيد محمد الدجيل ، وزعت - نذر -0 " ككاو+ بسكوت " على الزوار ، الى ان دخلنا الى الباص لنتحرك الى سامرا .. والدنيا اظلمت ! وكل ما نروح نمر على - سيطرة - ( تفتيش) يقولون لنا شمطلعكم بالليل بتروحون سامراء ! خرعونا ! وصلنا الى حدود سامراء ، دشينا المنطقة ، والمرعب اللي كان في المنطقة 3 اشياء .. 1- ما تدخلون وياكم ولا شي ، حتى لو كان الل بيدك قلم او ساعه او ولاعة او باكيت زقاير بس النظاره ، 2- كان حظر التجول بالمنطقة ومافي غير الشرطة والجيش بالشارع . 3- الباص ما يدش قريب الحرم ، يعني يبيلك 5دقايق مشي ..
اثناء المشي كنا نلطم و في سيد كان يقرا ، ليمن وصلنا باب الحرم ، تفتشنا و دشينا ، حرم بدون قبة ! بدون منارات ! بدون زوار ! بدون شباك ! بدون سقف ! اخيرا شاهدت بعيني البقيع الاخر ، قبلت العتبة والدموع تهل عالخد ، القبور محاطة بخشب عليه خرجة خضرة ، دعاء و بكاء شديد ونحيب على المهدومة قبورهم ، 6 أئمة أضرحتهم مع بدون قباب ! أئمة البقيع و العسكريين ، الله يصبر قلوبنا على هالمصايب ، وبعدها أقيم مجلس عزاء بصوت السيد محمد باقر المدرسي ، ومجلس لطم بقراءة الشيخ محمد الكاظمي من شعر الشاعر علي السقاي ، مجلس لن انساه في حياتي ، بعد الانتهاء أكلنا من مضيف الامامين -ع- ، وعدنا الى كربلاء ، وبسبب التفاتيش والسيطرات وخوف الشرطة علينا من عبور المناطق الارهابية بدون حمايات عسكرية ، انتظرنا كثيرا فوصلنا صباحا الى كربلا ..

في اليوم الرابع عدنا الى كربلاء وزرنا كعادتنا ، (لن اتحدث عن خروجنا من كربلاء ومفارقة ابي عبدالله الحسين - ع - ) ، على ان نغادر الى النجف
في غضون ساعتين وصلنا الى النجف ، ولحسن حظنا ان هذا اليوم كان يوم عيد ، فالحرم مفتوح 24 ساعه ، ولكنني في النجف أحسست ان الشعب - غير - عن باقي الشعوب ، وفعلا شوي شديدن غير عن شعب كربلا ، الجو وايد وايد وايد بارد ، ففي الساعه ال12 ذهب حتى ازور الامام ، أزور قالع باب خيبر ، أزور المكتف بحبل وصية الرسول ، ازور من ضربت أمامه الزهراء ولم يكن بيده شيء غير وصية رسول الله ان اصبر يا علي ، أزور من كسر ضلع الزهراء في بيته ، أزور من ضربت الزهراء في بيته ، ازور من ماتت الزهراء بحضنه ، ازور مظهر العجائب ، ومخلصنا في النوائب ، الامام علي -ع- لا ادري كيف دخلت الى الحرم فكنت افكر ببيت أمير المؤمنين وقت هجوم الدار ! والى ما بعد المصيبة ، استوعبت اني امام الضريح ، زرت وانتهيت ، عدت الى الفندق ، اليوم الذي بعده ذهبنا الى مسجد الكوفة وبيت الامام علي -ع- و ضريح مسلم بن عقيل و ميثم التمار - ان لم تخني الذاكرة - .

واليوم اللي بعده ودعنا الامير ، ولسان حالي يقول يا يوم اشوف اعتابك اوقف حزين ببابك وارجع ازورك يا حيدر وارجع ازورك ! حتى نذهب الى الكاظمين ، ومن ثم نرجع ويكون الحرم مغلقا ونغادر صباحا الى مطار النجف ،



ذهبنا الى الكاظمين ، القبة والضريح شبيهان لقبة الامام الرضا ، زرنا سجين بغداد و المقيد بالسلاسل الامام الكاظم -ع- ، وشباب الأئمة ، الامام محمد الجواد - ع- ، كل امام زرته ، لم يفارقني خيال حياته ، فأحسست أني عشت مع الأئمة لحظات لن تنسى ، وكأن كل شيء جرى أمام ، الى ان غادرنا الى النجف ورجعنا الى الكويت ,,,

كل شيء عشته وتخيلته وكأنه أمامي ، الا واقعة كربلاء فيصعب على أي قلب أن يضع ما حصل بمخيلته - في كربلاء - لانه لا صبر كصبر زينب - ع - ، فالان وانا في الكويت أستطيع أن أعيش كربلاء ,, ولكن في كربلاء صعب التحقيق ! يا مدرك الثار البدار البدار



الحلم أصبح حقيقة !


رزقنا الله واياكم زيارة جميع الأئمة بحق مولاتي الزهراء - ع - ..


آسف أطلت عليكم ,, ولكنها لحظات لن تنسى ! يجب تدوينها ..


والله ولي التوفيق